قتلوها أمامي

قتلوها أمامي

سقطت وسقط معها قلبي ... أغتصبوها وغتصب عقلي معها ....
قتلوها أمام ناظري ، ودعتها بدموعي ، وملامح العجز على وجهي...
فارقت الحياة أمامي ولم أستطع تقبيلها أو حتى لمسها ...وقفت عاجزآ أمامهم
تركتهم يشربون من دمائها ، وأنا مكبل اليدين ، وأنظر إلى وحشيتهم ، وأقتل من أعماق قلبي .... هي حبي الأول والأخير ، وهم الصهاينه المغتصبين ...
لم أستطع توديع جثمانها الطاهر . وسير بجنازتها ... يالا حظي العاثر .
غادرت روحها قبل روحي ... ولكنها تركت أبتسامتها البريئة في عيني...
هاهي السنون تمضي وأنا عاجز عن رؤيت قبرها ، ووضع جبيني على حجارة قبرها , لأشعر بجسدها البارد ....
قيدوني بالجنازير وصلبوني وعذبوني وجعلوني أسيرآ دائم ..
لم يعلموا أن عذابي الحقيقي هو بعدك عني ، لم يعلموا أن أستشهادك يواسيني...
وذهاب روحك الى بارء السماء يطمأنني ......
أيتها الطاهرة : تمنيت أن أنال شرف الأستشهاد قبلكِ ولكنكِ سبقتيني ،
أهنئك على هذا الأمر العظيم .
حبيبتي الراحلة : أضن أني سوف أكمل السنوات الاخيرة في الحياة بين هذه الجدران الملطخة بدماء ، وبين قاتيليكي ...
أعدك أن حانت لي الفرصه أن أنتقم لكِ ولفلسطين ، من الخنازير
الذين سلبو روحك وستعمر بلدي الغالي ( فــــلـــسطين )

مع تحياتي
ملكة الرومانسيه
ليـنه
2008_4_17